مؤسسة محمد السادس للتعليم الأولي

تقوم الدولة بالخصوص الوزارة الوصية على قطاع التعليم بالمغرب على اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات من أجل تعميم التعليم الأولي وتوفيره لكافة الأطفال في المدن والقرى، من هذه التدابير ما تقوم به مؤسسة محمد السادس للتعليم الاولي منذ عام 2008 وخاصة لمنخرطيها من برامج ومخططات والتي تستند في مجملها على:

👀بناء وتأسيس مؤسسات خاصة بالتعليم الأولي والتي تحقق جميع شروط توفير تعليم جيد وفي المستوى المنشود لهذه الفئة الحساسة والمهمة من المجتمع والتركيز على رعايتهم وتنمية وتطوير كافة مهاراتهم الحركية والمعرفية.
👀 أباء الأطفال المشاركين في المؤسسة يستفيدون من تخفيض تكلفة التمدرس بنسبة 50 بالمئة.

وقد تم تكليف الجمعية المغربية للنهوض بالتعليم الأولي بمهمة تسيير وتدبير هذا المجال نظرا لمعرفتها المعمقة بالمجال وبطرق وسبل تسييره، كما أن هذه المؤسسة ذات المنفعة العامة تمتلك تجربة واسعة في هذا المجال ومعروفة بمهنتيها، وملمة البيداغوجيات والنسق التربوية الواجب اتباعها من أجل توفير تعليم أولي للأطفال يستجيب للمعايير الجيدة والامنة.
قامت مؤسسة محمد السادس للتعليم الأولي خلال عام 2018 بالالتحاق بالبرنامج الوطني لتوفير التعليم الأولي لكافة الأطفال، وذلك عبر المشاركة في توقيع اتفاقية شراكة إطار بجانب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وتتضمن الاتفاقية المبرمة مجموعة من الالتزامات من طرف المؤسسة قصد تطوير وتنمية مخططاتها في هذا الإطار وذلك من خلال:
👀 بناء وتأسيس مؤسسات خاصة بالتعليم الأولي وتوفير جميع الأجهزة والآليات اللازمة في العملية التعليمية في جميع ربوع المملكة، وبحسب آخر التقارير فالمؤسسة حاليا لديها 18 مدرسة، وبحلول نهاية سنة 2028 فالمؤسسة تطمح لزيادة العدد لبلوغ 82 مدرسة.
👀 تقوية وزيادات المؤهلات والكفاءات البيداغوجيا فضلا عن الروافد التعليمية التدريسية بجل المدارس التي تمتلكها المؤسسة.
👀 شمل المنح المالية للعائلات الغير منظمة للمؤسسة والتي يتابع أبناءها التعليم بمدارس التعليم الأولي.
فيما يخص منحة مؤسسة محمد السادس للتعليم الاولي فقد تم صرفها في سنة 2019، بغرض دفع وتحفيز المشتركين في المؤسسة على إلحاق أبناءهم الذين يبلغون ما بين الست والأربع سنوات بمؤسسات التعليم الأولي، وتشجيع غير المنخرطين كذلك على الانخراط في عملية تسجيل الأبناء في مؤسسة محمد السادس.